كربلاء من المحافظات المنتجة للمحاصيل الزراعية الإستراتيجية، ويشتهر قضاء عين التمر غربا، بزراعة محصول الحنطة، وينتج نحو 80 في المئة من المحصول الكلي للمحافظة. ويستخدم طرق الري الحديثة المرشات بدلاً من السقي، لترشيد استهلاك المياه.

 كربلاء من المحافظات المنتجة للمحاصيل الزراعية الإستراتيجية، ويشتهر قضاء عين التمر غربا، بزراعة محصول الحنطة، وينتج نحو  80 في المئة من المحصول الكلي للمحافظة. ويستخدم طرق الري الحديثة المرشات بدلاً من السقي، لترشيد استهلاك المياه.

ويبعد “سايلو” التسويق الوحيد في المحافظة عن حقول عين التمر أكثر 100 كيلو متر، وهو ما يكلف المزارعين كلفة نقل مضاعفة.

حصاد تاريخي في كربلاء: حتى الصحراء زُرعت بالحنطة والمياه تدفقت من آلاف المرشات

أحمد الشثاثي: منذ 4 سنوات نناشد الحكومة لبناء سايلو جديد نسوق إليه محصولنا دون جدوى، رغم وعود محافظ كربلاء ووزارة التجارة.


عدم وجود سايلو بمثابة مأساة لمزارعي عين التمر، السايلو الوحيد في كربلاء يبعد أكثر من 100 كم عن القضاء، ولا يستوعب كميات الحنطة المسوقة من جميع الأقضية.


جميع الأراضي الزراعية في عين التمر مزروعة بالحنطة، ونتوقع زيادة بالكميات المسوقة هذا العام.


معاناتنا تكمن في بعد المسافة وأجور النقل، والتي تبدأ من 250 ألفاً إلى 800 ألف دينار، وفي ذروة الموسم ترتفع تكاليف النقل إلى مليون دينار.


سيارات الحمل تقف في طابور طويل جداً عند بوابة السايلو وتنظر لأيام أو أسبوع قبل الدخول. السائق يأخذ 100 ألف دينار عن كل يوم تأخير، وقد تتعرض الحمولة للسرقة نتيجة ترك الشاحنة.


في حال دخلت السيارة إلى السايلو ورفض المحصول بعد الفحص، نعود للوقوف في الطابور من جديد، وهذا يكلفنا المزيد من الخسائر.


تراوحت خسائر الحمولة الواحدة في موسم 2023 من مليون وربع إلى مليون و400 ألف دينار، وأجور نقل أكثر من 12 مليون دينار.

تعليقات